ذكر فابيو سالوموني، وهو مؤلف كتاب عن النظام التعليمي التركي، أنه حتى العام 1980 لم تذكر الكتب المدرسية التركية أي شيء عن المجازر الأرمنية. ولكن مع الاعترافات الأولى بالإبادة من قبل الحكومات الغربية، وتزايد هجمات الجيش السري لتحرير أرمينيا (آسالا) على الدبلوماسيين والمصالح التركية، أضيفت فقرة تستثني أية مسؤولية تركية عن موت الأرمن.
وفي 4 تشرين الأول-أكتوبر 2003، نشرت منظمة غير حكومية تسمى "التاريخ للسلم" بيان احتجاج وقعه أكثر من 400 من مواطني تركيا البارزين، مشيرة الى أن الإصدارات الحديثة من كتب المناهج التركية تصف الأرمن واليونانيين في إقليم البنط، وكذلك السريان، بـ "الجواسيس"، و"الخونة"، و"البرابرة"، في حين وصفت المعابد والكنائس ومدارس الأقليات بـ "المجتمعات الهدامة"[1].
وفي مقالة نشرها في صحيفة (جمهورييت) اليومية التركية في 12 أيار-مايس 2003، أشار اورال كاليسلار الى سلسلة التعليمات التي أرسلها مجلس التعليم العالي التركي الى رؤساء الجامعات وعمداء الكليات حول كيفية تدريب التربويين في شأن "القضية الأرمنية".
يقول كاليسلار ما نصه:
"لذا، فأن المجلس يقرر مقدماً ماذا وكيف يفكر العلماء في شأن عمليات التهجير الأرمنية !! هذه الدراسةِ "العلميةِ"، التي أجريت على المستوى الجامعي، هبطت على ما يبدو إلى المدارس الإعدادية والمتوسطة والابتدائيةِ، ووضِعَ موضع التطبيق ابتداء من السنة الدراسيةِ 2002-2003. كما طلب أثناء عقد المؤتمراتِ في المَدارِسِ الابتدائيةِ والثانويةِ التعامل مع الموضوعِ على أساس أن "الإدعاءات الأرمنيةِ لا أساس لها".
وأشار كاليسلار الى أنه "عن طريق الدعايةِ، سيتم تعليم الإنكار (للإبادة الأرمنية، آ.س) للأطفالِ والشبابِ وسيتم طبع ذلك في أذهانهم. وسيطلب الشيء ذاته من المدارس الأرمنية، إذ سيطلب من الشباب الأرمن أيضا تكوين الجمل والعبارات لإنكار <<الادعاءات الأرمنية التي لا أساس لها>>".
ثم اختتم كاليسلار مقالته بطرح السؤال الآتي: " لماذا نُضلّل أدمغةَ الصغار بالأكاذيبِ؟ ما نوع الضررِ الذي تلحقه مثل هذه الدعايةِ بأدمغةِ الشبابِ؟ وماذا سيكسب هذا المجتمعِ من تَعليم الشبابِ الأساطيرِ غير الواقعية؟"[2].
وفي 4 تشرين الأول-أكتوبر 2003، نشرت منظمة غير حكومية تسمى "التاريخ للسلم" بيان احتجاج وقعه أكثر من 400 من مواطني تركيا البارزين، مشيرة الى أن الإصدارات الحديثة من كتب المناهج التركية تصف الأرمن واليونانيين في إقليم البنط، وكذلك السريان، بـ "الجواسيس"، و"الخونة"، و"البرابرة"، في حين وصفت المعابد والكنائس ومدارس الأقليات بـ "المجتمعات الهدامة"[1].
وفي مقالة نشرها في صحيفة (جمهورييت) اليومية التركية في 12 أيار-مايس 2003، أشار اورال كاليسلار الى سلسلة التعليمات التي أرسلها مجلس التعليم العالي التركي الى رؤساء الجامعات وعمداء الكليات حول كيفية تدريب التربويين في شأن "القضية الأرمنية".
يقول كاليسلار ما نصه:
"لذا، فأن المجلس يقرر مقدماً ماذا وكيف يفكر العلماء في شأن عمليات التهجير الأرمنية !! هذه الدراسةِ "العلميةِ"، التي أجريت على المستوى الجامعي، هبطت على ما يبدو إلى المدارس الإعدادية والمتوسطة والابتدائيةِ، ووضِعَ موضع التطبيق ابتداء من السنة الدراسيةِ 2002-2003. كما طلب أثناء عقد المؤتمراتِ في المَدارِسِ الابتدائيةِ والثانويةِ التعامل مع الموضوعِ على أساس أن "الإدعاءات الأرمنيةِ لا أساس لها".
وأشار كاليسلار الى أنه "عن طريق الدعايةِ، سيتم تعليم الإنكار (للإبادة الأرمنية، آ.س) للأطفالِ والشبابِ وسيتم طبع ذلك في أذهانهم. وسيطلب الشيء ذاته من المدارس الأرمنية، إذ سيطلب من الشباب الأرمن أيضا تكوين الجمل والعبارات لإنكار <<الادعاءات الأرمنية التي لا أساس لها>>".
ثم اختتم كاليسلار مقالته بطرح السؤال الآتي: " لماذا نُضلّل أدمغةَ الصغار بالأكاذيبِ؟ ما نوع الضررِ الذي تلحقه مثل هذه الدعايةِ بأدمغةِ الشبابِ؟ وماذا سيكسب هذا المجتمعِ من تَعليم الشبابِ الأساطيرِ غير الواقعية؟"[2].
0 comments:
Post a Comment