Sunday, September 10, 2006

تأثير الإبادة الأرمنية لعام 1915 في جمهوريتي أرمينيا وآرتساخ-غاراباغ الجبلية اليوم

في إطار حديثه عن البرامج الخاصة بالذكرى السنوية التسعين للإبادة الأرمنية، تطرق وزير الخارجية لجمهورية أرمينيا فارتان اوسكانيان في 13 نيسان-أبريل 2005 إلى التصريحات الهجومية للمسؤولين الأتراك، وقال: إن أرمينيا ستواصل إتباع سياستها الرامية إلى الاعتراف بالإبادة والنضال من أجل عدم حدوث جرائم مماثلة في المستقبل.
وبحسب اوسكانيان، فإن اعتراف تركيا بالإبادة له صلة مباشرة بمسائل الأمن لجمهوريتي أرمينيا وغاراباغ الجبلية، وأشار إلى أن مسائل الأمن تبقى في محور الاهتمام، لأنه لا يمكن الوثوق بدولة لم تعترف بواقع الإبادة، وتمتلك قوة عسكرية كبيرة وتقف بشكل واضح إلى جانب أذربيجان في مسألة حل الصراع في غاراباغ الجبلي [1].
كما قال وزير الخارجية لجمهورية أرمينيا فارتان اوسكانيان: "لم يعانٍ من نتائج الإبادة لعام 1915 الأرمن في تلك الفترة وورثتهم فحسب، بل تعاني أرمينيا اليوم".
وأضاف:
"إنه لمن الصحيح أننا اليوم نحمد الله على وجود أرمينيا مستقلة وحرة، ولكن ان لم تكن قد حدثت الإبادة لعام 1915، فأن أرمينيا اليوم كانت ستملك مساحات من الأراضي وقوة مختلفتان. وقد ضاعت أراضينا ودمرت ثرواتنا ونصبنا المعمارية وثقافتنا، ويجب على الشعب الأرمني بأكمله أن يدرك ذلك، لأن نحن من سنتكاتف سوية وسنساعد أرمينيا الحالية في معالجة العواقب لتلك الخسائر"[2].

[1] صحيفة مرمرة (باللغة الأرمنية)، اسطنبول، 14 أبريل-نيسان 2005.
http://www.normarmara.com/arsiv/2005/04/140405lu.html
[2] صحيفة مرمرة (باللغة الأرمنية)، اسطنبول، 25 أبريل-نيسان 2005.
http://www.normarmara.com/lur.htm

0 comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
p--cmYrAD_e345B