قالت صحيفة (مرمرة) الصادرة باللغة الأرمنية في اسطنبول [1] في 7 أيلول-سبتمبر 2005 إنه تم في 6 أيلول-سبتمبر افتتاح معرض في إحدى قاعات العرض في اسطنبول يتضمن 250 صورة فوتوغرافية تعرض لأول مرة لاستذكار أحداث وقعت في 6 و 7 أيلول-سبتمبر قبل نصف قرن. ففي مثل هذا اليوم هاجم الرعاع، في عملية جرى التخطيط لها مسبقاً بالتعاون مع الشرطة، ممتلكات ومتاجر تعود لأبناء الأقليات في اسطنبول وألحقت بها خسائر هائلة.
وخلص العديد من الصحف التركية الى القول: "إنه بعد خمسين سنة تبقى الرؤوس هي الرؤوس".
وذكرت صحيفة (مرمرة) أن الصور الكبيرة التي كانت بالأبيض والأسود كانت مؤئرة ومثيرة جداً، كونها تنشر لأول مرة وتحمل تفاصيل مذهلة، لا سيما أنها تظهر مشاركة واسعة لنساء (متمدنات) ارتدين أزياءً حديثة، واللواتي كن يشاركن بالهجوم وأعمال التحطيم لواجهات المحلات بقطع الحديد والفؤوس. وتظهر هذه الصور أيضا (تعاون) الغوغاء مع رجال الشرطة المرسلين الى مواقع الأحداث للحفاظ على الأمن والنظام !!
وسبّب اقامة هذا المعرض احتجاج مجاميع يحمل أفرادها الأعلام التركية ويطلقون الشعارات مثل: "أما أن تحب هذا البلد، أو تبتعد"، و"خونة الوطن"، و"إن تركيا هي تركية وستبقى كذلك"، وغيرها من الشعارات. ثم بدأت مجموعة مؤلفة من 7-8 أشخاص بإلقاء البيض الفاسد على الصور وتمزيق بعضها ورميها على الأرض. إلا أن رجال الشرطة تدخلوا ووضعوا بعضاً من هؤلاء المهاجمين تحت المراقبة. ويذكر بعض الكتاب الأتراك أن نحو 100 الف شخص شاركوا في أعمال التدمير التي وقعت قبل نصف قرن.
وفي لقاء أجرته معه صحيفة (ملييت) التركية، أبدى رئيس التحرير لصحيفة (مرمرة) روبير هادجيان، وهو أحد شهود العيان على هذه الأحداث، استغرابه من كيفية تمكن منظمي هذه الأحداث، الذين نجحوا في تنظيمها الى حد كبير، ابقاء التحضيرات لهذه الأحداث طي الكتمان. وقال: "كيف يمكن وبدقة الحصول على عناوين الممتلكات العائدة لأبناء الأقليات في جميع أحياء اسطنبول وتخريبها من دون أن يكون لأحد علم مسبق عن الاستعدادات التي أجريت لهذه الهجمات".
كما ذكر ديليك كيوفين مؤلف كتاب (أحداث 6-7 سبتمبر) في صحيفة (ملييت) أن بريطانيا العظمى تتحمل مسؤولية كبرى في هذه الأحداث، وقد تم استهداف جميع الأقليات من دون تمييز.[2]
وبيّن مدير قاعة العرض اوزكان تانير أن المعرض سيستمر بالصور التي جرى اصلاحها. وقال إن هنالك اهتماماً واسعاً تجاه هذا المعرض، وتوقع زيارة أكثر من 10 آلاف شخص للمعرض خلال أيام العرض حتى 26 أيلول-سبتمبر[3].
[1] http://www.normarmara.com/lur.html
[2] Ibid.
[3] صحيفة (مرمرة)، باللغة الأرمنية، اسطنبول، 12 أيلول-سبتمبر 2005.
http://www.normarmara.com/lur.html
وخلص العديد من الصحف التركية الى القول: "إنه بعد خمسين سنة تبقى الرؤوس هي الرؤوس".
وذكرت صحيفة (مرمرة) أن الصور الكبيرة التي كانت بالأبيض والأسود كانت مؤئرة ومثيرة جداً، كونها تنشر لأول مرة وتحمل تفاصيل مذهلة، لا سيما أنها تظهر مشاركة واسعة لنساء (متمدنات) ارتدين أزياءً حديثة، واللواتي كن يشاركن بالهجوم وأعمال التحطيم لواجهات المحلات بقطع الحديد والفؤوس. وتظهر هذه الصور أيضا (تعاون) الغوغاء مع رجال الشرطة المرسلين الى مواقع الأحداث للحفاظ على الأمن والنظام !!
وسبّب اقامة هذا المعرض احتجاج مجاميع يحمل أفرادها الأعلام التركية ويطلقون الشعارات مثل: "أما أن تحب هذا البلد، أو تبتعد"، و"خونة الوطن"، و"إن تركيا هي تركية وستبقى كذلك"، وغيرها من الشعارات. ثم بدأت مجموعة مؤلفة من 7-8 أشخاص بإلقاء البيض الفاسد على الصور وتمزيق بعضها ورميها على الأرض. إلا أن رجال الشرطة تدخلوا ووضعوا بعضاً من هؤلاء المهاجمين تحت المراقبة. ويذكر بعض الكتاب الأتراك أن نحو 100 الف شخص شاركوا في أعمال التدمير التي وقعت قبل نصف قرن.
وفي لقاء أجرته معه صحيفة (ملييت) التركية، أبدى رئيس التحرير لصحيفة (مرمرة) روبير هادجيان، وهو أحد شهود العيان على هذه الأحداث، استغرابه من كيفية تمكن منظمي هذه الأحداث، الذين نجحوا في تنظيمها الى حد كبير، ابقاء التحضيرات لهذه الأحداث طي الكتمان. وقال: "كيف يمكن وبدقة الحصول على عناوين الممتلكات العائدة لأبناء الأقليات في جميع أحياء اسطنبول وتخريبها من دون أن يكون لأحد علم مسبق عن الاستعدادات التي أجريت لهذه الهجمات".
كما ذكر ديليك كيوفين مؤلف كتاب (أحداث 6-7 سبتمبر) في صحيفة (ملييت) أن بريطانيا العظمى تتحمل مسؤولية كبرى في هذه الأحداث، وقد تم استهداف جميع الأقليات من دون تمييز.[2]
وبيّن مدير قاعة العرض اوزكان تانير أن المعرض سيستمر بالصور التي جرى اصلاحها. وقال إن هنالك اهتماماً واسعاً تجاه هذا المعرض، وتوقع زيارة أكثر من 10 آلاف شخص للمعرض خلال أيام العرض حتى 26 أيلول-سبتمبر[3].
[1] http://www.normarmara.com/lur.html
[2] Ibid.
[3] صحيفة (مرمرة)، باللغة الأرمنية، اسطنبول، 12 أيلول-سبتمبر 2005.
http://www.normarmara.com/lur.html
0 comments:
Post a Comment