نسبت صحيفة (مرمرة) الصادرة باللغة الأرمنية في اسطنبول [1] في 23 آب-أغسطس 2005 الى وكالة (نويان تابان) الأرمنية للأنباء القول الى أن المسؤولين الأذربيجانيين أخذوا يزعمون في مناسبات عديدة أن الوقت يعمل لصالحهم في مسألة ارتساخ-غاراباغ (ناغورني كاراباخ)، وأن المجتمع الدولي يميل الى الأخذ بوجهة النظر الأذربيجانية.
ومن جهة أخرى، لمح المسؤولون الأذربيجانيون الى أن المفاوضات لحل هذه المسألة لا تأتي بنتائج مثمرة، وإنه "على أرمينيا أن تكون مستعدة لجميع الاحتمالات"، في اشارة ربما الى الحل العسكري للمسألة، آخذة بنظر الاعتبار أن أذربيجان زادت من موازنتها العسكرية بمقدار الثلث.
ورداً على المزاعم الأذربيجانية هذه، قال وزير الخارجية لجمهورية أرمينيا فارتان اوسكانيان: "إن الجميع، بضمنهم الأذربيجانيون، يعلم جيداً إن المسألة الأكثر أهمية في المفاوضات لحل قضية ارتساخ-غاراباغ هي حق تقرير المصير للسكان".
وأضاف:
"أما في ما يتعلق بمسألة الوقت، فلا بد أن أكرر أن الوقت لا يعمل في مصلحة أي طرف، لأن جميع الأطراف، وهي اذربيجان وأرمينيا وغاراباغ، تعاني بشكل متساوٍ من عدم ايجاد حل للصراع. ومن جهة أخرى، فإن زيادة الميزانية العسكرية لأذربيجان من دولارات النفط، في الحقيقة، لا تفيد اذربيجان كثيراً. فاذربيجان لا تستطيع استمالتنا أو اخافتنا بنفطها. وتملك أرمينيا دائماً، من الناحية العسكرية، القدرة لمعادلة أية ميزانية لأذربيجان. وفي الحقيقة، لا يكمن تفوق الأرمن على اذربيجان في الانفاق العسكري أو التسليح، بل في عدالة القضية، إذ أن الأرمن يؤمنون بعدالة قضية آرتساخ-غاراباغ، وفي حالة اندلاع الحرب، فإنهم سيقاتلون من أجل الدفاع عن أرضهم ومساكنهم، وهو الشيء الذي لم ولن يفعله الأذربيجانيون".
وتابع اوسكانيان القول:
"وفي ما عدا ذلك، فإن تنافسنا مع اذربيجان ليس في المجال العسكري، بل في مجال الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والتي لا تسنطيع أذربيجان فيه منافسة أرمينيا، ولا حتى غاراباغ. ورداً على ما قيل حول تغير موقف المجتمع الدولي لصالح اذربيجان، فإن العكس هو الصحيح. ويقوّم المجتمع الدولي الأوضاع بواقعية كبيرة، وبالتالي، فهو يأخذ بنظر الاعتبار الحقائق الواقعية. وفي مجال الصراعات، تشير التطورات الدولية الى شيء آخر، إذ تشير قضية تيمور الشرقية والتطورات حول مسألة كوسوفو واتفاقية السودان الى توجه المجتمع الدولي الآن الى الدفاع عن حق تقرير المصير للسكان".
[1] http://www.normarmara.com/lur.htm
ومن جهة أخرى، لمح المسؤولون الأذربيجانيون الى أن المفاوضات لحل هذه المسألة لا تأتي بنتائج مثمرة، وإنه "على أرمينيا أن تكون مستعدة لجميع الاحتمالات"، في اشارة ربما الى الحل العسكري للمسألة، آخذة بنظر الاعتبار أن أذربيجان زادت من موازنتها العسكرية بمقدار الثلث.
ورداً على المزاعم الأذربيجانية هذه، قال وزير الخارجية لجمهورية أرمينيا فارتان اوسكانيان: "إن الجميع، بضمنهم الأذربيجانيون، يعلم جيداً إن المسألة الأكثر أهمية في المفاوضات لحل قضية ارتساخ-غاراباغ هي حق تقرير المصير للسكان".
وأضاف:
"أما في ما يتعلق بمسألة الوقت، فلا بد أن أكرر أن الوقت لا يعمل في مصلحة أي طرف، لأن جميع الأطراف، وهي اذربيجان وأرمينيا وغاراباغ، تعاني بشكل متساوٍ من عدم ايجاد حل للصراع. ومن جهة أخرى، فإن زيادة الميزانية العسكرية لأذربيجان من دولارات النفط، في الحقيقة، لا تفيد اذربيجان كثيراً. فاذربيجان لا تستطيع استمالتنا أو اخافتنا بنفطها. وتملك أرمينيا دائماً، من الناحية العسكرية، القدرة لمعادلة أية ميزانية لأذربيجان. وفي الحقيقة، لا يكمن تفوق الأرمن على اذربيجان في الانفاق العسكري أو التسليح، بل في عدالة القضية، إذ أن الأرمن يؤمنون بعدالة قضية آرتساخ-غاراباغ، وفي حالة اندلاع الحرب، فإنهم سيقاتلون من أجل الدفاع عن أرضهم ومساكنهم، وهو الشيء الذي لم ولن يفعله الأذربيجانيون".
وتابع اوسكانيان القول:
"وفي ما عدا ذلك، فإن تنافسنا مع اذربيجان ليس في المجال العسكري، بل في مجال الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والتي لا تسنطيع أذربيجان فيه منافسة أرمينيا، ولا حتى غاراباغ. ورداً على ما قيل حول تغير موقف المجتمع الدولي لصالح اذربيجان، فإن العكس هو الصحيح. ويقوّم المجتمع الدولي الأوضاع بواقعية كبيرة، وبالتالي، فهو يأخذ بنظر الاعتبار الحقائق الواقعية. وفي مجال الصراعات، تشير التطورات الدولية الى شيء آخر، إذ تشير قضية تيمور الشرقية والتطورات حول مسألة كوسوفو واتفاقية السودان الى توجه المجتمع الدولي الآن الى الدفاع عن حق تقرير المصير للسكان".
[1] http://www.normarmara.com/lur.htm
0 comments:
Post a Comment