"لقد حان الوقت للاختيار"
نشرت صحيفة (مرمرة) الصادرة باللغة الأرمنية في اسطنبول في 5 أيار-مايس 2005[1] نص المقالة التي نشرها الكاتب التركي (آيهان آكتار) في صحيفة (راديكال) بعد ترجمتها إلى الأرمنية. وقد دافع كاتب المقالة عن قناعته بأن الرواية الرسمية التركية في مسألة الإبادة الأرمنية بدأت بالتصدع، وأن على تركيا أن تختار بين كاتبة مبدئية، مثل خالدة أديب[2]، ومجرم مثل بهاء الدين شاكر[3]. وتحمل مقالة آيهان آكتار العنوان: "لقد حان الوقت للاختيار".
وقال اكتار: "إنه تم بث (في التلفاز) مناقشات (حول قضية الإبادة الأرمنية)، وقام أناس (مختصون) بدحض (أكذوبة الإبادة)، وتم نشر (مضمون) دفتر طلعت باشا ذي الغلاف الأسود في الصحف، ثم توقف فجأة نشر سلسلة المقالات هذه. وقام عدد من السفراء السابقين و (المختصين بالشؤون الأرمنية) بزيارة الجامعات وإلقاء المحاضرات بغرض (تنوير الطلبة)".
وأضاف اكتار: "إلا أنه طرأ شيء جديد هذه السنة. فلأول مرة بدأ رجل الشارع الجدل بشأن القضية الأرمنية، وأصبحت (وجهة النظر) الرسمية، التي تشكلت أثناء العمليات التي نفذتها (آسالا)[4]، لا تواكب الزمن الحالي، وقد بدأت بالتصدع. وتم فتح الصناديق القديمة في البيوت وأخرجت منها محتوياتها القديمة. ومن أكثر هذه الذكريات تميزاً كتاب (جدتي) الذي تحول إلى أكثر الكتب مبيعاً[5] (في تركيا)".
وتابع القول:
"إن الحكومة (التركية) اقترحت على أرمينيا تسليم هذه المسألة للمؤرخين. وفي هذا الصدد، لا يمكن إلا القبول بوجهة النظر للبروفسور شكري هاني اوغلو القائلة: <<بدلاً من هذه النظرية الخيالية، فإنه يجب بلورة –سياسة- ما بالتشاور مع المؤرخين والاستفادة من بحوثهم في هذا المجال. ولا يحل هذه المسالة مؤرخو الطرفين، بل السياسيين>>(صحيفة زمان، 20 كانون الثاني-يناير 2005)".
ثم قال:
"في 14 نيسان-أبريل (2005) انتقدت من على صفحات هذه الصحيفة قرار البرلمان (التركي) في 13 نيسان-أبريل ضد (الكتاب الأزرق) البريطاني، وقلت إن هذه الإستراتيجية خاطئة. وقلت إن ادعاء النخبة العليا لحزب العدالة والتنمية والسفير السابق شكري الكداغ بأن هذا الكتاب <<لا أساس له وغير موثوق فيه>> غير صحيح، وذلك لأنه فيه نشرت الأسماء الحقيقة للأشخاص الذين تم الاستشهاد بهم في الطبعة الجديدة لهذا الكتاب الذي صدر في العام 2002. وكنت قد ذكرت أيضاً أنه لا تتم الاستفادة من هذا الكتاب من قبل الوسط الأكاديمي الآن".
وأشار إلى أن كتاباته قد أزعجت كثيراً السيد الكداغ الذي كتب رداً له في 27 أبريل-نيسان (2005)، قال فيه عن (الكتاب الأزرق): "إنه المصدر الأهم الذي يعتمده المؤرخون الأرمن، ويعد دعامة زائفة لمزاعم الإبادة، ويدعو إلى العداء ضد تركيا".
وقال ايهان آكتار: إن الكداغ قد استخدم ضده أوصافاً، مثل جاهل وشائن وشخص يفكر مثل الطاشناقيين[6] المهتاجين"، مضيفا: إنه لا ينوي النزول إلى مستواه، بيد أنه كان قد كتب أن الذين يتبنون توجهات "الدولة المشرَّفة" يدينون أشخاصا مثله بذنب خيانة الوطن، مبديا الأسف أنه كان على حق.
وأشار اكتار في مقالته إلى المصادر بشأن الإبادة الأرمنية، فقال:
"أريد أن أعطي بعض المعلومات لأثبت أن (الكتاب الأزرق) اليوم لا يقرأ كثيراً من قبل العلماء. وقد شاهدت في موقع الانترنت الخاص بمكتبة جامعة هارفرد الوثائق الأرشيفية الآتية المستخدمة عن الإبادة الأرمنية، وهي:
1. روبين اداليان، الإبادة الأرمنية بحسب الوثائق الأميركية، وهو مجلد من الوثائق والصور يتألف من نحو 37 ألف صفحة.
2. جيمس بارتن، ضروب من الوحشية التركية، 1998، 210 صفحات، مشيغان.
3. آ. دير اوهانجيان (الاسم الصحيح هو آرتيم اوهانجانيان، آ.س.)، وثائق الأرشيف الرسمي النمساوي، فيينا، 1995، 12 مجلداً.
4. آرتور دير بيليريانvd] Hk Hu'd أريد أن أعطي (الاسم الصحيح هو آرتور بيليريان، آ.س.)، القوى العظمى والإمبراطورية العثمانية والأرمن في الأرشيفات الفرنسية، باريس، 1983، 792 صفحة.
5. تمت ترجمة وثائق الأرشيف الرسمي الألماني إلى الانكليزية ووضعت على شبكة الانترنت.
والى جانب ذلك، تتوفر في جامعة هارفرد 60 كتاباً منشوراً بلغات متعددة من قبل أرمن ناجين من المجازر. ومن المثير للاهتمام أن 28 كتاباً من هذه الكتب طبعت بعد العام 1990"[7].
وتساءل اكنار: "عندما تكون هناك وفرة كهذه من المصادر والوثائق، من سينظر بعين الجدية إلى (الكتاب الأزرق) المنشور عام 1916 ؟"، وأجاب بنفسه عن تساؤله بالقول: "السيد الكداغ والنخبة العليا لحزب العدالة والتنمية وحدهم يمكن أن ينظروا بعين الجدية إلى هذا الكتاب".
وتابع اكتار القول:
"وأمام هذه الوفرة من المصادر، ما مدى تأثيرنا عندما نقول للمؤرخين: لقد فتحنا أرشيفاتنا، وندعوكم للعمل فيها. وعلى طالب الدكتوراه الأجنبي أن يتعلم أولاً اللغة التركية، ثم يتعلم التركية القديمة[8] ليتمكن من فك الشفرة لبرقيات وزارة الداخلية. حسناً، لنفترض أن هذا الطالب تمكن من التغلب على هذه الصعوبات، ونشر رأياً مختلفاً عن الرواية الرسمية لنا. هل سيتمكن من مواصلة العمل في أرشيفاتنا ؟ وقبل أيام، قال شخص يعتبر نفسه مختصاً من على شاشة التلفاز: ليفتح الأرمن أرشيفاتهم أيضاً، ولكن ما قيمة هذا الكلام وأنت لا تملك حتى مؤرخاً واحداً يتقن اللغة الأرمنية كي تقوم بإرساله إلى هناك".
ثم قال اكتار:
"بعض الناس يصفون حالتنا هذه بـ (الكسل المميت)، ولكن في اعتقادي، لا يعد الكسل سبباً، بل نتيجة. ودعنا نطرح السؤال الآتي: مَن مٍن الأكاديميين الشباب والبارزين سيرغب في العمل في موضوع محدود كهذا ؟". ثم يجيب بنفسه عن هذا التساؤل بالقول:
"إن الناس الذين يتمتعون بقابليات محدودة والخانعين والمستلمين للرواتب الشهرية والمجردين من الخصائص الأكاديمية والخاضعين للكبار هم من سيتناولون هذا الموضوع. وستظهر وجهات النظر المكررة لبعضها، وبشكل عام، ستظهر الدراسات التي تذكرنا بالدعاية الصادرة من الأتراك والموجهة للأتراك، وكتب لا قيمة لها. وبالنسبة لهؤلاء، فإن العمل كمؤرخ لا يختلف عن العمل في مجلس المدينة، وأنه مجرد وظيفة يشغلونها. وليس لهم أي حماس، ولا يتفاعلون مع موضوعهم، وهم مصابون بالكسل. وبالنسبة لهم، فإن تنظيم (تشكيلات مخصوصة)[9] هو تنظيم وطني وزعيمه الدكتور بهاء الدين شاكر هو بطل قومي. ويبدأ هؤلاء كلامهم بضرورة استمرار الدولة ودوامها، وهم يرمون الكرة ويستلمونها أيضا".
ثم يختتم اكتار مقالته بقصة اقتبسها من مذكرات فالح رفقي عطاي المسماة (زيتين داغ) بالقول:
"في محطة قطار (أضنة)، تعرف الدكتور بهاء الدين شاكر وخالدة أديب إلى بعضهما البعض. وكانت الكاتبة التركية تتعرف، للمرة الأولى، إلى بهاء الدين شاكر الذي كان الموجه الرئيس لأعمال تهجير الأرمن[10]. وفي القطار بدءا يتجادلان حول القضية الأرمنية. وعند نزول بهاء الدين شاكر من القطار، التفتت خالدة أديب هانم لفالح رفقي عطاي وقالت له بعصبية شديدة: لقد كنتم سبباً في أنني أقوم، وبلا علم مني، بمصافحة رجل مجرم. ومن جهة أخرى، قال بهاء الدين شاكر لفالح رفقي: <<إن شباباً قيمين مثلك لا يجب أن يكونوا على صلة بهذه المرأة>>. ويبدو أن علينا أيضا، وفي العام 2005، أن نجادل أيضا بشأن القيم التي يمثلاها هذان الشخصان عند الجدل بشأن القضية الأرمنية. هل سنختار خالدة أديب، أو بهاء الدين شاكر ؟ ليكن الاختيار لكم".
وقال اكتار: "إنه تم بث (في التلفاز) مناقشات (حول قضية الإبادة الأرمنية)، وقام أناس (مختصون) بدحض (أكذوبة الإبادة)، وتم نشر (مضمون) دفتر طلعت باشا ذي الغلاف الأسود في الصحف، ثم توقف فجأة نشر سلسلة المقالات هذه. وقام عدد من السفراء السابقين و (المختصين بالشؤون الأرمنية) بزيارة الجامعات وإلقاء المحاضرات بغرض (تنوير الطلبة)".
وأضاف اكتار: "إلا أنه طرأ شيء جديد هذه السنة. فلأول مرة بدأ رجل الشارع الجدل بشأن القضية الأرمنية، وأصبحت (وجهة النظر) الرسمية، التي تشكلت أثناء العمليات التي نفذتها (آسالا)[4]، لا تواكب الزمن الحالي، وقد بدأت بالتصدع. وتم فتح الصناديق القديمة في البيوت وأخرجت منها محتوياتها القديمة. ومن أكثر هذه الذكريات تميزاً كتاب (جدتي) الذي تحول إلى أكثر الكتب مبيعاً[5] (في تركيا)".
وتابع القول:
"إن الحكومة (التركية) اقترحت على أرمينيا تسليم هذه المسألة للمؤرخين. وفي هذا الصدد، لا يمكن إلا القبول بوجهة النظر للبروفسور شكري هاني اوغلو القائلة: <<بدلاً من هذه النظرية الخيالية، فإنه يجب بلورة –سياسة- ما بالتشاور مع المؤرخين والاستفادة من بحوثهم في هذا المجال. ولا يحل هذه المسالة مؤرخو الطرفين، بل السياسيين>>(صحيفة زمان، 20 كانون الثاني-يناير 2005)".
ثم قال:
"في 14 نيسان-أبريل (2005) انتقدت من على صفحات هذه الصحيفة قرار البرلمان (التركي) في 13 نيسان-أبريل ضد (الكتاب الأزرق) البريطاني، وقلت إن هذه الإستراتيجية خاطئة. وقلت إن ادعاء النخبة العليا لحزب العدالة والتنمية والسفير السابق شكري الكداغ بأن هذا الكتاب <<لا أساس له وغير موثوق فيه>> غير صحيح، وذلك لأنه فيه نشرت الأسماء الحقيقة للأشخاص الذين تم الاستشهاد بهم في الطبعة الجديدة لهذا الكتاب الذي صدر في العام 2002. وكنت قد ذكرت أيضاً أنه لا تتم الاستفادة من هذا الكتاب من قبل الوسط الأكاديمي الآن".
وأشار إلى أن كتاباته قد أزعجت كثيراً السيد الكداغ الذي كتب رداً له في 27 أبريل-نيسان (2005)، قال فيه عن (الكتاب الأزرق): "إنه المصدر الأهم الذي يعتمده المؤرخون الأرمن، ويعد دعامة زائفة لمزاعم الإبادة، ويدعو إلى العداء ضد تركيا".
وقال ايهان آكتار: إن الكداغ قد استخدم ضده أوصافاً، مثل جاهل وشائن وشخص يفكر مثل الطاشناقيين[6] المهتاجين"، مضيفا: إنه لا ينوي النزول إلى مستواه، بيد أنه كان قد كتب أن الذين يتبنون توجهات "الدولة المشرَّفة" يدينون أشخاصا مثله بذنب خيانة الوطن، مبديا الأسف أنه كان على حق.
وأشار اكتار في مقالته إلى المصادر بشأن الإبادة الأرمنية، فقال:
"أريد أن أعطي بعض المعلومات لأثبت أن (الكتاب الأزرق) اليوم لا يقرأ كثيراً من قبل العلماء. وقد شاهدت في موقع الانترنت الخاص بمكتبة جامعة هارفرد الوثائق الأرشيفية الآتية المستخدمة عن الإبادة الأرمنية، وهي:
1. روبين اداليان، الإبادة الأرمنية بحسب الوثائق الأميركية، وهو مجلد من الوثائق والصور يتألف من نحو 37 ألف صفحة.
2. جيمس بارتن، ضروب من الوحشية التركية، 1998، 210 صفحات، مشيغان.
3. آ. دير اوهانجيان (الاسم الصحيح هو آرتيم اوهانجانيان، آ.س.)، وثائق الأرشيف الرسمي النمساوي، فيينا، 1995، 12 مجلداً.
4. آرتور دير بيليريانvd] Hk Hu'd أريد أن أعطي (الاسم الصحيح هو آرتور بيليريان، آ.س.)، القوى العظمى والإمبراطورية العثمانية والأرمن في الأرشيفات الفرنسية، باريس، 1983، 792 صفحة.
5. تمت ترجمة وثائق الأرشيف الرسمي الألماني إلى الانكليزية ووضعت على شبكة الانترنت.
والى جانب ذلك، تتوفر في جامعة هارفرد 60 كتاباً منشوراً بلغات متعددة من قبل أرمن ناجين من المجازر. ومن المثير للاهتمام أن 28 كتاباً من هذه الكتب طبعت بعد العام 1990"[7].
وتساءل اكنار: "عندما تكون هناك وفرة كهذه من المصادر والوثائق، من سينظر بعين الجدية إلى (الكتاب الأزرق) المنشور عام 1916 ؟"، وأجاب بنفسه عن تساؤله بالقول: "السيد الكداغ والنخبة العليا لحزب العدالة والتنمية وحدهم يمكن أن ينظروا بعين الجدية إلى هذا الكتاب".
وتابع اكتار القول:
"وأمام هذه الوفرة من المصادر، ما مدى تأثيرنا عندما نقول للمؤرخين: لقد فتحنا أرشيفاتنا، وندعوكم للعمل فيها. وعلى طالب الدكتوراه الأجنبي أن يتعلم أولاً اللغة التركية، ثم يتعلم التركية القديمة[8] ليتمكن من فك الشفرة لبرقيات وزارة الداخلية. حسناً، لنفترض أن هذا الطالب تمكن من التغلب على هذه الصعوبات، ونشر رأياً مختلفاً عن الرواية الرسمية لنا. هل سيتمكن من مواصلة العمل في أرشيفاتنا ؟ وقبل أيام، قال شخص يعتبر نفسه مختصاً من على شاشة التلفاز: ليفتح الأرمن أرشيفاتهم أيضاً، ولكن ما قيمة هذا الكلام وأنت لا تملك حتى مؤرخاً واحداً يتقن اللغة الأرمنية كي تقوم بإرساله إلى هناك".
ثم قال اكتار:
"بعض الناس يصفون حالتنا هذه بـ (الكسل المميت)، ولكن في اعتقادي، لا يعد الكسل سبباً، بل نتيجة. ودعنا نطرح السؤال الآتي: مَن مٍن الأكاديميين الشباب والبارزين سيرغب في العمل في موضوع محدود كهذا ؟". ثم يجيب بنفسه عن هذا التساؤل بالقول:
"إن الناس الذين يتمتعون بقابليات محدودة والخانعين والمستلمين للرواتب الشهرية والمجردين من الخصائص الأكاديمية والخاضعين للكبار هم من سيتناولون هذا الموضوع. وستظهر وجهات النظر المكررة لبعضها، وبشكل عام، ستظهر الدراسات التي تذكرنا بالدعاية الصادرة من الأتراك والموجهة للأتراك، وكتب لا قيمة لها. وبالنسبة لهؤلاء، فإن العمل كمؤرخ لا يختلف عن العمل في مجلس المدينة، وأنه مجرد وظيفة يشغلونها. وليس لهم أي حماس، ولا يتفاعلون مع موضوعهم، وهم مصابون بالكسل. وبالنسبة لهم، فإن تنظيم (تشكيلات مخصوصة)[9] هو تنظيم وطني وزعيمه الدكتور بهاء الدين شاكر هو بطل قومي. ويبدأ هؤلاء كلامهم بضرورة استمرار الدولة ودوامها، وهم يرمون الكرة ويستلمونها أيضا".
ثم يختتم اكتار مقالته بقصة اقتبسها من مذكرات فالح رفقي عطاي المسماة (زيتين داغ) بالقول:
"في محطة قطار (أضنة)، تعرف الدكتور بهاء الدين شاكر وخالدة أديب إلى بعضهما البعض. وكانت الكاتبة التركية تتعرف، للمرة الأولى، إلى بهاء الدين شاكر الذي كان الموجه الرئيس لأعمال تهجير الأرمن[10]. وفي القطار بدءا يتجادلان حول القضية الأرمنية. وعند نزول بهاء الدين شاكر من القطار، التفتت خالدة أديب هانم لفالح رفقي عطاي وقالت له بعصبية شديدة: لقد كنتم سبباً في أنني أقوم، وبلا علم مني، بمصافحة رجل مجرم. ومن جهة أخرى، قال بهاء الدين شاكر لفالح رفقي: <<إن شباباً قيمين مثلك لا يجب أن يكونوا على صلة بهذه المرأة>>. ويبدو أن علينا أيضا، وفي العام 2005، أن نجادل أيضا بشأن القيم التي يمثلاها هذان الشخصان عند الجدل بشأن القضية الأرمنية. هل سنختار خالدة أديب، أو بهاء الدين شاكر ؟ ليكن الاختيار لكم".
[1] http://www.normarmara.com/arsiv/2005/05/050505lu.html
[2] لا ينسى الدور القذر الذي لعبته خالدة أديب في تتريك الأيتام الأرمن خلال الإبادة الأرمنية.
[3] أحد زعماء حزب الاتحاد والترقي وقائد (التشكيلات المخصوصة) التي شكلت أثناء الإبادة الأرمنية لعام 1915 لقتل الأرمن.
[4] الجيش السري الأرمني لتحرير أرمينيا.
[5] وكانت المحامية فتحية تشيتين أول من طرح المسألة علنا في كتاب بعنوان "جدتي" صدر أواخر 2004 وكشفت فيه عن أصل جدتها هيرانوش التي ولدت في قرية ارمنية في محافظة ايلازيغ شرق تركيا. وتستند هذه السيرة الذاتية إلى الشهادة التي أدلت بها المرأة المسنة في آخر عمرها، واستعادت فيها ما قاسته من إحداث مؤلمة منذ عام 1915، من قتل الرجال في قريتها ونفي النساء مرورا بتبني عائلة تركية لها واعتناقها الإسلام. وتم بيع 12 ألف نسخة من هذا الكتاب وهو رقم مبيعات محترم جدا في تركيا بالنسبة لقصة حقيقية. وينتظر الكتاب حاليا صدور الطبعة السابعة منه. وتقول المحامية أن "أهم ما في ذلك هو أن أشخاصا مثلي اتصلوا ليقولوا لي: انا أيضا، جدتي..."، متحدثة عن "مئات" الشهادات التي وصلتها منذ صدور الكتاب والتي "حملت دائما ذكرى العذاب". راجع:
http://www.albaladonline.com
[6] الطاشناق هو حزب التحالف الثوري الأرمني الذي تأسس عام 1890 في مدينة (تفليس) عامة جورجيا.
[7] انظر أيضاً إلى بعض المصادر عن الإبادة الأرمنية التي أشرت إليها في مقالتي في هذا الموقع تحت عنوان: " مؤرخ تركي: المهجر الأرمني اقنع العالم كله بموضوع الإبادة".
[8] يقصد اللغة التركية بحروف عربية.
[9] وهو التنظيم السري الذي شكلته القيادة العليا لحزب الاتحاد والترقي والذي نفذ مخطط الحزب بتهجير الأرمن وإبادتهم في الدولة العثمانية عام 1915.
[10] الأصح أعمال تهجير الأرمن وإبادتهم.
0 comments:
Post a Comment