Al-Azhar Mosque’s Grand Sheikh's Statement (Fatwa)
In the Name of Allah
the Merciful
We have seen in
local newspapers agonizing news and vile reports about Muslims of some Anatolian provinces of the Ottoman Kingdom attacking Christians and killing them brutally. We could not believe these reports and hoped that they were false, because Islam forbids
aggression, oppression, bloodshed, and harming human beings; Muslims, Christians and Jews alike.
Oh Muslims living in that region and
elsewhere beware of actions forbidden by Allah in His Sharia (Islamic law) and
spare the blood that Allah forbade to spill and do not transgress on anyone
since Allah does not like the aggressors.
'Allah forbids you not, with regard to those who fight you not for
(your) Faith nor drive you out of your homes, from dealing kindly and justly
with them: for Allah loveth those who are just'.
Oh Muslims, adhere to your religion and refrain from acts forbidden in
Allah's Book (Quran) and the Sunna (rubric, norm) of the Prophet and from disobedience
to Allah’s orders, which incites His anger and indignation.
Your duty towards those who are allied with you, who entrusted their safety to you and who live among you and
next to you from “Ahlul Dhimma” (Jewish and Christian minorities
protected under Islam), as imposed by Allah, is to be righteous to them as they
would be righteous to you, prevent them from what you prevent yourselves and your
kinsfolk from, make your strength their strength, make pride and prosperity out
of your strength, and protect their monasteries and churches as you protect
your mosques and temples.
Whoever abuses their women, draws the sword on them, and
oppresses them contradicts Muslims' pledge to Allah, which obligates the Muslims.
Oh Muslims, do not make the racist intolerance control you and do not allow loyalty to
races approach you, which are Al-Jahiliya-era (era of ignorance, pre-Islam period) feelings
and emotions, which Islam cooled down and announced their death. You had
the best example of the Messenger of Allah
and the good pattern of his Sahabah
(Companions). If you hadn’t listened to ignorant people's speeches and had been under
the control of fancy, the Islam's leniency would have controlled your feelings,
made you peaceful and stopped you from bloodshed.
Be informed that if what the
public is hearing is true, then you have angered
your Allah and did not satisfy your Prophet and the Sharia. Your Muslim
brothers have turned against you in passion
on their religion, whose landmarks became hideous by this odious act, violating what is forbidden, and
you let loose tongues of people ignorant of your religion to pronounce hideous words against all Muslims.
Then, hear some of what your Prophet said about conditions
similar to what you are in today. He (May God exalt and bring peace upon him)
said: 'He who kills an allied person (person joined with Islam by an agreement to
give help and support) did not smell the fragrance of Paradise
and if he smells it, he is at a distance of 40 years.' He also said: 'A person
who defames a dhimmi (a person from Jewish
and Christian minorities) will be whipped with flagella of fire on Judgment Day.'
God favors a person, who heard and realized, told and
requested. May God grant success to all Muslims to work with their true
religion, guide them to pass through Al-Sirat
(Straightway), there is no power, but in Almighty God.
Al Faqeer Ilaihi Ta'ala (Poor to God)
Selim
Al-Bishri
Al-Azhar's
Sheikh
شيخ الجامع الأزهر يصدر فتوى يندد فيها بالمجازر التي نظمها الأتراك بحق الأرمن، كتب المقال رئيس تحرير صحيفة "كاليفورنيا كوريير" هاروت ساسونيان.
| |
قال السيد ساسونيان في مقاله: اطلعت مؤخراً، وبالمصادفة، على وثيقة إسلامية مهمة تندد بشدة بالأتراك الذين، تحت ستار الدين، قتلوا الأرمن المسيحيين. إن هذه الوثيقة الفريدة هي فتوى أصدرها شيخ الجامع الأزهر سليم البشري في مايو أيار 1909، وندد فيها بالمسلمين الأتراك الذين قضوا على 30 ألف أرمني في مدينة أضنة، وهي إحدى أكبر المدن في الإمبراطورية العثمانية.
إن شيخ الجامع الأزهر، وهو المركز البارز للبحوث الإسلامية في القاهرة، أصدر تلك الفتوى كرد على الأمر الذي أصدره المفتي التركي في إبريل نيسان 1909، حيث دعا الأتراك إلى القضاء على الأرمن "لأنهم كانوا ضد المسلمين والله" حسب قوله. وبالاطلاع على مرجع في الشبكة الإلكترونية يشير إلى الفتوى المصرية اتصلت بالاختصاصي في مجال التاريخ الأرمني الدكتور محمد رفعت الإمام والذي كنت قد التقيته في القاهرة مؤخراً أثناء زيارتي لها. وأرسل الدكتور الإمام لي مشكوراً النص العربي الأصلي لهذه الوثيقة الدينية المهمة. ونعرض مقتطفات من تلك الوثيقة في أدناه. قال شيخ الجامع الأزهر في فتوته: "وبعد فقد اطلعنا في الصحف المحلية على أخبار محزنة وإشاعات سيئة عن مسلمي بعض ولايات الأناضول من الممالك العثمانية وهي أن بعضهم يعتدون على بعض المسيحيين فيقتلونهم بغياً وعدواناً فكدنا لا نصدق ما وقع إلينا من هذه الإشاعات ورجونا أن تكون باطلة لأن الإسلام ينهي عن كل عدوان ويحرم البغي وسفك الدماء والإضرار بالناس كافة المسلم والمسيحي واليهودي في ذلك سواء. فيا أيها المسلمون في تلكم البقاع وغيرها احذروا ما نهى الله عنه في شريعته الغراء واحقنوا الدماء التي حرم الله إهراقها ولا تعتدوا على أحد من الناس فإن الله لا يحب المعتدين... إن الذين عاهدوكم والمستأمنين لكم والذين جاوروكم من أهل الذمة بينكم حقا من الله تعالى في رقابكم أن تستقيموا لهم ما استقاموا لكم وأن تمنعوهم مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم وأن تجعلوا لهم من بأسكم قوة لهم ومن قوتكم عزاً ورخاء وأن تكفوا عن أديارهم وكنائسهم وبيعهم ما تكفون عن مساجدكم ومعابدكم. ولا والله ما داس أمرؤ حريمهم ووضع السيف فيهم وبغى عليهم إلا كان ناقضاً لما أخذ الله على المسلمين من عهد وأوجب عليهم من أمر... وأعلموا أنه إن كان ما بلغ الناس عنكم حقاً فقد أغضبتم ربكم، وما أرضيتم نبيكم وشريعتكم، وأحفظتم إخوانكم المسلمين عليكم غيرة على دينهم الذي قد تنكرت بهذا العمل الشنيع (إن صح) معالمه، وانتهكت محارمه وأطلقتم ألسنة الجاهلين بدينكم بنكر القول في المسلمين أجمعين. ألا فأسمعوا بعض ما قال نبيكم في مثل ما أنتم فيه اليوم. قال صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً". وقال عليه الصلاة والسلام "من قذف ذمياً حد له يوم القيامة بسياط من نار". من هذه الوثيقة يظهر جلياً أن المجازر ضد الأرمن في عام 1909 والمجزرة الكبرى في عام 1915 لم تكن نتيجة لأي صراع ديني بين الأتراك المسلمين والأرمن المسيحيين. إن شيخ الأزهر دان بشكل عادل الأتراك لتنظيمهم المجازر الجماعية بحق الأرمن والتي ارتكبت لأسباب عنصرية تركية، وليس لأسباب إسلامية، مع رغبة تركية في الاستيلاء على الأراضي والممتلكات الأرمنية. إن الفتاوى التي أصدرها المفتيون الأتراك كانت ترمي إلى تحريض الغوغاء الأتراك المتعصبين للهجوم على الأرمن الأبرياء وقتلهم. وتم تعزيز فتوى الشيخ البشري لعام 1909 بالبيان الذي أصدره شريف مكة الحسـين بن علـي في عام 1917، وأمر فيه جميع المسلمين بحماية الأرمن. وقال الحسـين بن علـي: ".. وتسهلون كل ما يحتاجون إليه في ظعنهم وإقامتهم فإنهم أهل ذمة المسلمين والذين قال فيهم صلوات الله عليه وسلامه من أخذ عليهم عقال بعير كنت خصمه يوم القيامة..". في عام 2009، عندما أعلن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان "أن المسلمين لم يرتكبوا المجزرة" كان جزء من كلامه فقط صحيحاً. كان يجب أن يقول "إن المسلمين الجيدين هم الذين لم يرتكبوا المجزرة". إن زعماء حزب تركيا الفتاة الذين نظموا المجزرة ضد الأرمن في عام 1915 لم يكونوا مسلمين مؤمنين انطلاقا من تعاليم القرآن الكريم. وكانوا ببساطة مجرمين استخدموا الإسلام كغطاء لتنفيذ عمليات القتل الجماعي. إن الفتوى التي أصدرها شيخ الأزهر، والتي تتسم بطابع الرحمة، ما تزال تتسم بالواقعية اليوم في وقت يحتفل فيه العالم الإسلامي بنهاية شهر رمضان المبارك. | |
They are killing Kurds who are Sunni Muslims...???
ReplyDelete