بمبادرة من اتحاد علماء المسلمين في العراق، وبهدف تحقيق أفضل صور التواصل والحوار بين رجال الدين المسلمين والمسيحيين وتعميق أواصر الوحدة الوطنية بين أبناء العراق، مهد الأنبياء والحضارات، عقد مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي الأول في العراق في بغداد في الثالث من تشرين الثاني-نوفمبر 2008. وألقى نيافة المطران الدكتور آفاك آسادوريان الأمين العام لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد كلمة في هذا المؤتمر شدد فيها على أن الشعب المسيحي، الذي يمتد تأريخه إلى أكثر من ألفي عام، هو جزأ لا يتجزأ من الشعب العراقي الأبي، وطالب بقية العراقيين بعدم خلط الأمور باعتبار الكنائس المسيحية مكملة لسياسات الغرب الذي ينطلق في تعاملاته السياسية من منطلق المصلحة. ودعا نيافته إلى عدم تسييس الدين، وأن ينصب دور رجال الدين على إشاعة روح الإيمان والتقوى والتعامل مع الجميع كعراقيين بلا تمييز. وأكد نيافته على أحقية تمثيل الشعب المسيحي العراقي في الدولة العراقية وثمن إعادة الإدراج للمادة الخمسين من قانون الانتخاب لمجالس المحافظات. وأعرب نيافته عن الأسف لما لحق بالشعب المسيحي في العراق من الظلم والتعسف والإرهاب والقتل على الهوية، مما دفع الكثيرين إلى الهجرة خارج العراق داعيا الحكومة العراقية إلى أن تعمل جاهدة من أجل تثبيت المسيحيين في وطنهم الأم العراق. وأشار نيافته إلى الظروف الأمنية الصعبة للعراق، منها حالة الاحتلال المرفوضة والتي آن لها أن تنتهي.
وفي ما يأتي نص الكلمة
وفي ما يأتي نص الكلمة
0 comments:
Post a Comment