من يفرض الحصار على آرتساخ (كاراباخ)، ولماذا، ومتى سيتم رفعه نهائيا?!
نصف الحقيقة كذبة كبيرة
بنجامين فرانكلين
آرا سركيس آشجيان
يريفان، أرمينيا
05 أغسطس- آب 2023
يفرض حصار آرتساخ (كاراباخ) من قبل روسيا وأذربيجان، والأدلة والشواهد التي تدعم ذلك كثيرة.
والعالم المتحضر لن يقدم مساعدة فاعلة لأرمينيا وآرتساخ في رفع هذا الحصار نهائيا ما لم يتم الاعتراف بالحقيقة بشكل كامل، وما لم يتم الكشف عن الفاعل والمحرض الرئيسي لهذا الحصار، والذي يرتكب جرائم حرب في أوكرانيا، وقد أعلنت دولته من قبل المجتمع الدولي على أنها راعية للإرهاب، وقد خططت، مع أذربيجان وتركيا، لشن حرب عدوانية على آرتساخ وأرمينيا في عام 2020 بهدف تنفيذ خطة لافروف، وتستمر حتى الآن في تنفيذ الخطط والمؤامرات لتحقيق الأهداف التي عجزت عن تحقيقها في عام 2020.
كما أن المجتمع الدولي لن يساعد، بشكل فاعل، في رفع هذا الحصار ما دام برلمان آرتساخ يطلب، بضغط من المخطط والمشارك في حصار آرتساخ، منح (التفويض) الدولي لقوات (حفظ السلام) الروسية في آرتساخ، بدلاً من الطلب بنشر قوات لحفظ السلام تكون دولية لضمان نشر السلام والاستقرار في المنطقة.
ولن يساعد المجتمع الدولي في رفع الحصار عن آرتساخ ما دامت أرمينيا لا تنتهج سياسة واضحة تجاه الغرب بالخروج من دائرة التأثير لموسكو، في وقت أصبحت فيه سياسة الموازنة بين روسيا والغرب، بعد الحرب الأوكرانية، غير مجدية ومجال المناورة فيها ضيقا.
وتقوم روسيا وأذربيجان مع عملاء الطابور الخامس في أرمينيا بمحاولة التنفيذ لمخطط التغيير لنظام الحكم في أرمينيا، بعد ان فشلت جميع المحاولات في سبيل تحقيق ذلك بشن العدوان على آرتساخ وأرمينيا في عام 2020، ومن خلال الانتخابات المبكرة في عام 2021، والضغط على أرمينيا من أجل إنهاء مسالة آرتساخ، ومحاولة الإفشال للمساعي الدولية لحلها من خلال التفاوض المباشر بين ستيباناكيرت وباكو بواسطة آليات دولية لضمان الأمن والحقوق لسكان آرتساخ قد تؤدي إلى استقلال آرتساخ على غرار استقلال كوسوفو في حال العمل الدبلوماسي الصحيح من قبل أرمينيا، وهي مفاوضات ترفضها أذربيجان وروسيا، وفشل المخطط لاقتطاع مقاطعة (سيونيك) ذات الأهمية الاستراتيجية من أرمينيا، وضم أرمينيا إلى روسيا من خلال التخطيط لشن حرب شاملة أخرى في المنطقة تريدها روسيا وتتردد في شنها أذربيجان بسبب سماح أرمينيا لنشر المراقبين المدنيين الأوروبيين على حدود أرمينيا مع أذربيجان، فكان اللجوء إلى الضغط على آرتساخ لتنفيذ مخططات روسيا وأذربيجان الخبيثة بالتنسيق مع تركيا.
وفي النهاية، نرفض أية كلمة، حتى لو كانت متعاطفة مع آرتساخ، تهدف إلى طمس هذه الحقائق أو تجاهلها، والتستر، عن جهل أو لأسباب مشبوهة، على فاعل أو مساهم في هذا الحصار.
وكما قال ألفريد تنيسون، أسوء كذبة هي نصف الحقيقة، ونصف الحقيقة كذبة كبيرة، كما قال بنجامين فرانكلين.
نصف الحقيقة كذبة كبيرة
بنجامين فرانكلين
آرا سركيس آشجيان
يريفان، أرمينيا
05 أغسطس- آب 2023
يفرض حصار آرتساخ (كاراباخ) من قبل روسيا وأذربيجان، والأدلة والشواهد التي تدعم ذلك كثيرة.
والعالم المتحضر لن يقدم مساعدة فاعلة لأرمينيا وآرتساخ في رفع هذا الحصار نهائيا ما لم يتم الاعتراف بالحقيقة بشكل كامل، وما لم يتم الكشف عن الفاعل والمحرض الرئيسي لهذا الحصار، والذي يرتكب جرائم حرب في أوكرانيا، وقد أعلنت دولته من قبل المجتمع الدولي على أنها راعية للإرهاب، وقد خططت، مع أذربيجان وتركيا، لشن حرب عدوانية على آرتساخ وأرمينيا في عام 2020 بهدف تنفيذ خطة لافروف، وتستمر حتى الآن في تنفيذ الخطط والمؤامرات لتحقيق الأهداف التي عجزت عن تحقيقها في عام 2020.
كما أن المجتمع الدولي لن يساعد، بشكل فاعل، في رفع هذا الحصار ما دام برلمان آرتساخ يطلب، بضغط من المخطط والمشارك في حصار آرتساخ، منح (التفويض) الدولي لقوات (حفظ السلام) الروسية في آرتساخ، بدلاً من الطلب بنشر قوات لحفظ السلام تكون دولية لضمان نشر السلام والاستقرار في المنطقة.
ولن يساعد المجتمع الدولي في رفع الحصار عن آرتساخ ما دامت أرمينيا لا تنتهج سياسة واضحة تجاه الغرب بالخروج من دائرة التأثير لموسكو، في وقت أصبحت فيه سياسة الموازنة بين روسيا والغرب، بعد الحرب الأوكرانية، غير مجدية ومجال المناورة فيها ضيقا.
وتقوم روسيا وأذربيجان مع عملاء الطابور الخامس في أرمينيا بمحاولة التنفيذ لمخطط التغيير لنظام الحكم في أرمينيا، بعد ان فشلت جميع المحاولات في سبيل تحقيق ذلك بشن العدوان على آرتساخ وأرمينيا في عام 2020، ومن خلال الانتخابات المبكرة في عام 2021، والضغط على أرمينيا من أجل إنهاء مسالة آرتساخ، ومحاولة الإفشال للمساعي الدولية لحلها من خلال التفاوض المباشر بين ستيباناكيرت وباكو بواسطة آليات دولية لضمان الأمن والحقوق لسكان آرتساخ قد تؤدي إلى استقلال آرتساخ على غرار استقلال كوسوفو في حال العمل الدبلوماسي الصحيح من قبل أرمينيا، وهي مفاوضات ترفضها أذربيجان وروسيا، وفشل المخطط لاقتطاع مقاطعة (سيونيك) ذات الأهمية الاستراتيجية من أرمينيا، وضم أرمينيا إلى روسيا من خلال التخطيط لشن حرب شاملة أخرى في المنطقة تريدها روسيا وتتردد في شنها أذربيجان بسبب سماح أرمينيا لنشر المراقبين المدنيين الأوروبيين على حدود أرمينيا مع أذربيجان، فكان اللجوء إلى الضغط على آرتساخ لتنفيذ مخططات روسيا وأذربيجان الخبيثة بالتنسيق مع تركيا.
وفي النهاية، نرفض أية كلمة، حتى لو كانت متعاطفة مع آرتساخ، تهدف إلى طمس هذه الحقائق أو تجاهلها، والتستر، عن جهل أو لأسباب مشبوهة، على فاعل أو مساهم في هذا الحصار.
وكما قال ألفريد تنيسون، أسوء كذبة هي نصف الحقيقة، ونصف الحقيقة كذبة كبيرة، كما قال بنجامين فرانكلين.
0 comments:
Post a Comment