Monday, May 22, 2006

المجتمع التركي والإبادة الأرمنية[1


-دينك: الدولة (التركية) تخشى من المجتمع وتفرض آراءها عليه-
توجه الدولة التركية وأجهزة دعايتها جل اهتمامها إلى الأتراك في مسألة الإبادة الأرمنية، وهي تخشى من تنامي اعتراف المجتمع التركي
بالإبادة الأرمنية، مما دفع بكتاب ومثقفين أتراك إلى الشكوى بأن الدعاية التركية في هذه المسألة هي موجهة بالأساس إلى الأتراك.
وقد أشرت في مقالتي في هذا الموقع بعنوان: "خبر وتعليق..غول: نحن نعمل من أجل كشف الحقيقة بشأن الإبادة الأرمنية المزعومة" إلى خشية الحكومة التركية من المهجر التركي ومحاولة التأثير فيه من خلال أجهزتها للدعاية. وفي هذه المقالة، سأحاول توضيح ملامح خشية الدولة من المجتمع في تركيا، بشكل خاص، في مسألة الإبادة الأرمنية.
وقال صاحب العمود في صحيفة الزمان التركية اتين محجوبيان، وهو من أصل أرمني، لوكالة الصحافة الفرنسية في 20 نيسان-أبريل 2005: "إنه، وعلى الرغم من مقاومة الدولة، فإن الناس والنخبة المثقفة يطلبون من المسؤولين مواجهة الماضي والخروج بسياسة حكيمة تجاه هذه المسألة".[2]
وكان المؤلف التركي البارز اورهان باموك قد قال في شباط-فبراير 2005 في مقابلة مع صحيفة سويسرية: "لقد قتلوا 30 ألف كردي ومليون أرمني، ولا أحد، على الأغلب، يمتلك الشجاعة للتعبير عن ذلك. إذن، أنا من يقوم بهذا الواجب، ولذلك فهم يكرهونني"[3]، في إشارة إلى الأوساط القومية التركية.
وبعد ذلك، أشار المؤرخ التركي خليل بركتاي بصراحة، في مقابلة مع صحيفة تركية واسعة الانتشار، إلى أن معاملة العثمانيين لرعاياهم الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى تصل لمستوى فعل الإبادة، الأمر الذي أدى إلى وصول رسائل غاضبة للصحيفة.
وفي خطوة للرد على الضغوط المحلية والدولية في مسألة الإبادة الأرمنية، قامت مؤسسات الدولة التركية بإطلاق "وثائق" زعمت أنها تثبت عدم وقوع أعمال إبادة. كما نشرت "وثائق" زعمت فيها قتل أكثر من نصف مليون مسلم من قبل الأرمن في مجازر منظمة[4]
وقال هرانت دينك رئيس تحرير صحيفة اغوس الأرمنية في تركيا لوكالة الصحافة الفرنسية: "إن هذا هو هجوم تشنه الدولة على مجتمعها، إذ تخشى الدولة من المجتمع وتفرض آراءها عليه. وأضاف دينك: "بيد أن الأتراك يقولون الآن أنه قد حان الوقت لمواجهة القضية وإذا أردنا حلها، فأن ذلك يأتي عبر القوى المحركة الداخلية وليس عبر الضغوط الخارجية"[5]
وبحسب محجوبيان، يأتي الضرر الحقيقي من إصرار أنقرة على الرفض لإعادة تقويم الماضي. وقال محجوبيان: "إن كل تهديد يمثل فرصة، فإذا تمكنت تركيا من إدراك ومتابعة ما بدأ فعلاً في مجتمعها، فإن ذلك سيرفع من مكانتها ويضمن لها علاقات جيدة بالاتحاد الأوروبي"[6].
إن تزايد دور المثقفين الأتراك المناهضين لـ "وجهات النظر" الرسمية لتركيا ونزعتها القومية دفع صحيفة (لوموند) الفرنسية إلى أن تبين في إحدى المقالتين اللتين نشرتهما في يوم 24 نيسان-أبريل 2005 لمناسبة الذكرى السنوية التسعين للإبادة الأرمنية، تبين "كيف يرفض كثير من المثقفين الأتراك اليوم إفراطات النزعة القومية التركية وكيف أن على الديمقراطيات الغربية أن تفضل العلاقة مع هؤلاء المثقفين وروابطهم بالمجتمع المدني بدلاً من الضغط على الحكومة التركية"[7].
وجاء في الملخص عما نشرته الصحيفة الفرنسية أنه: "تبين هذه التناولات المختلفة كيف يكثّف ترشيح تركيا إلى الاتحاد الأوروبي مخاوف العالم القديم في مواجهة مستقبله. إن العجز المعرفي الذي تعانيه تركيا واحدٌ من أسباب هذا الخوف. لم يُسمع في فرنسا عن الرسالة ضد النزعة القومية التي وقعها 200 مثقف تركي بسبب ضعف المعرفة بتركيا. مازال هذا البلد، على نحوٍ ما، رمزاً للمجهول في الوقت الذي يتفاوض فيه على الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي. لا يُعرف إلا قليلٌ من الفرنسيين أن الكاتب التركي أورهان باموق قد حوكم في تركيا لإعلانه أنَّ مليوناً من الأرمن و300 ألف من الأكراد قد قتلوا في تركيا"[8].
وتخشى تركيا من أن الاعتراف بالإبادة الأرمنية سيجرها إلى قضية التعويضات عن الخسائر الهائلة التي لحقت بالأرمن من جراء الإبادة ومطالبة الأرمن بالأراضي التي تعود إلى أرمينيا التاريخية. كما تخشى تركيا من إثارة قضية الأملاك الكثيرة العائدة للأرمن التي استولى عليها الأتراك بعد تهجير أصحابها وقتلهم[9]، وتثير هذه المسالة قلقاً كبيراً للدولة التركية، إذ تعدها من "المواضيع المحرمة" التي بدأ الحديث عنها. وكان الأرمن في الدولة العثمانية، لا سيما في المدن، يؤلفون طبقة ثرية تتعامل بالتجارة والصناعة وتملك إمكانيات مادية كبيرة وممتلكات كثيرة.
كما تثار الآن قضية الأيتام الأرمن أثناء الإبادة الأرمنية لعام 1915 الذين تربوا وسط عائلات تركية تخشى حتى الآن الإفصاح عنهم، ويبحث أولادهم وأحفادهم عن أصولهم. وتقدر عالمة الاجتماع والمؤرخة التركية البروفسورة فاطمة موكي كوتشيك أعداد هؤلاء الآن، استناداً إلى مصادرها، ما بين المليون والمليوني شخص. وقد تحدث موقع الـ BBC[10] عن هذه القضية المهمة التي تثبت، بشكل ملموس، واقع الإبادة، وهي تزعج السلطات التركية، كونها أيضا من "المواضيع المحرمة" التي بدأ الكلام عنها. ومن الكتب الشهيرة التي نشرت في تركيا حول هذا الموضوع كتاب المحامية التركية فتحية تشتين بعنوان "جدتي" تتحدث فيه عن جدتها الأرمنية (هيرانوش)[11].
وقد انتقد أساتذة جامعات ومثقفون أتراك ضغوط الحكومة التركية في قضية الإبادة الأرمنية، مما دفع المنظمين للمؤتمر الأول حول القضية الأرمنية في اسطنبول في أيار-مايس 2005 من جامعات تركية إلى تأجيل عقد هذا المؤتمر[12]. وانتقد المثقفون الأتراك الحكومة التركية لإعاقة المناقشات العامة حول قضية الإبادة الأرمنية.
وقال ايلكين ماكار الأستاذ المساعد في جامعة يلدز التقنية: "إنه إذا كنت تؤيد ترك القضية للمؤرخين، فعليك تركها فعلاً لهم، وليس بإمكانك منع المناقشات". وأضاف: "إن القول بأننا فتحنا الأرشيفات تعني دعنا ننظر إلى الحقيقة لأننا لا نعرفها، ولكن الدولة التركية تستمر بالتصرف وكأنها تعرف الحقيقة"[13].
وقد ازدادت حدة الانقسام في أوساط المثقفين الأتراك حيال قضية الإبادة الأرمنية. فبينما يتبنى قسم من هؤلاء "وجهة النظر" الرسمية التركية، وهي تعني إنكار مجازر الإبادة الأرمنية وتسويغها بغض النظر عن الحقيقة التاريخية بزعم الدفاع عن المصلحة القومية التركية، يعارض قسم آخر هذا التوجه ويرى ضرورة تقويم الماضي والتصالح معه والتخلص من أعبائه لبناء مجتمع ديمقراطي سليم. يقول الكاتب التركي نيسي دوزيل في مقالة له في صحيفة (راديكال) التركية اليومية في 25 كانون الأول-ديسمبر 2000: "إن المفاهيم التي يجري تقديمها على أنها <<مصالح قومية>> هي بالفعل ليست كذلك. ففي فترة الإمبراطورية العثمانية أو الجمهورية، كانت هذه مصالح الناس المتنورين الذين اتبعوا أيديولوجيات معينة. وكان هؤلاء هم المحاربون، أو بكلمة أخرى، الأسلحة أو المرتزقة المأجورون للأباطرة[14] أو الدولة. ودعونا لا ننسى أن اتاتورك نفسه كان سياسياً أيضا، فقد قال أشياء معينة خدمة لحاجات أو غايات معينة"[15].
ويرى دوزيل أنه من المقلق انتقاد أعمال بعض المؤرخين (ويورد في ذلك مثال المؤرخ التركي خليل بركتاي الذي أدت بحوثه واستنتاجاته بشأن قضية الإبادة الأرمنية إلى تعرضه للانتقاد والهجوم من قبل الصحافة التركية) على أنها تتعارض مع المصالح القومية التركية، أو الادعاء بأن المؤرخين يقفون إلى جانب أعداء الأتراك.
ويقول دوزيل: "إن تشتين آلتان قد منحنا صيغاً جميلة كثيرة، فإننا نصنع دعاية تركية لأجل شعبنا التركي ونفترض أن العالم كله سيصدق حقائقنا المختلقة".
ويشير دوزيل إلى "أن مثقفينا يتصرفون دائماً كجندي متطوع أو مرتزق" و "إنهم الأسلحة المأجورة للدولة". لذا، وبحسب دوزيل، "لا نمتلك أبداً الشجاعة وأن مثقفينا لا يملكون التقليد بتحدي الدولة، إذ عندما تتعلق القضايا بتفوق الدولة، فأننا نتحول إلى الرعايا المخلصين". وفي أجواء تعرض الكتاب والمؤرخين إلى الاتهامات بالخيانة، يصبح إنتاج أي عمل جدير بالاحترام بطولياً، بحسب دوزيل الذي ينهي مقالته قائلاً:
"هناك أسباب محددة لنقاط الضعف الخطيرة هذه. أولاً، وقبل كل شيء، يأتي السبب في أننا نكذب بشكل ثابت على أنفسنا ونتجنب الحقائق ونكره الحقائق العلمية ونربط كل نقاش يتضمن انتقاداً بالمصالح القومية. وحيث أن جميع الحقائق تقريباً هي مخفية بين الأكاذيب والمحرمات، فأننا لا ندرك أغلب الحقائق المتعلقة بدولتنا وجالياتنا. والأكثر من ذلك، فأن الحقائق المقدمة لنا هي مشكوك فيها إلى حد كبير"[16].
بيد أن هذا الواقع في ما يبدو، قد بدأ بالتغير بعض الشيء منذ عام 2005. فقد بدأ المثقفون الأتراك، مستفيدين من الحرص التركي الرسمي على الانضمام للاتحاد الأوروبي، في تحدي "وجهة النظر" الرسمية بشأن الإبادة الأرمنية. وقد تأجل المؤتمر الأول الذي كانت ستنظمه جامعات تركية في اسطنبول في أيار-مايس 2005 بضغوط رسمية، وكما أسلفت آنفاً، مما ترك أثراً سيئاً في الرأي العام العالمي بشكل عام والأوروبي بشكل خاص. وتنتهج أجهزة الدولة التركية و"المؤرخون" المرتبطون بها السياسة ذاتها مع المؤرخين والمثقفين والأتراك العاديين في محاولة لـ "تنويرهم" بشأن قضية الإبادة الأرمنية. فقبل موعد انعقاد المؤتمر الأول حول القضية الأرمنية في اسطنبول، قال المؤرخ التركي خليل بركتاي لصحيفة (حرييت) التركية: "إن النظرية الرسمية التركية بشأن القضية الأرمنية كانت غالباً هي الأيديولوجية السائدة في تركيا لعقود. وقد حفظ أغلبنا عن ظهر قلب كل جملة فيها. لذا، فلا حاجة لأن يأتي الكداغ أو هالاج اوغلو[17] كي يقوما بـ<<تنويرنا>>. ليتركنا مؤيدو وجهة النظر الرسمية من المشاركة في الهراء الذي لا يؤمنون هم أنفسهم به"[18]. وكان بذلك يجيب عن الانتقادات لعدم مشاركة "المؤرخين" الذين يدعمون النظرية الرسمية التركية حول قضية الإبادة الأرمنية في المؤتمر.
ويدل هذا الواقع على تنامي اهتمام المجتمع التركي بقضية الإبادة الأرمنية وعدم تمكن الدولة من منع المناقشات العلنية حول هذه المسألة. فقد أورد المؤرخ وعالم الاجتماع التركي تانير اكجام لصحيفة (النيويورك تايمز) الأميركية نتائج استبيان أجراه مثقفون ونشر في الصحف التركية أن (61) بالمائة من الأتراك يعتقدون أن الوقت قد حان لإجراء مناقشة علنية حول ما أسماه الاستبيان بـ "اتهامات الإبادة"[19].
وقد ازداد عدد الكتب حول الإبادة الأرمنية التي ترجمت إلى اللغة التركية ونشرت في تركيا على الرغم من الضغوط الرسمية والملاحقة القضائية لناشريها. وقد نشر دار بيلكي للنشر في عام 2005 كتاب المؤرخ الأرمني البارز والمختص بدراسات الإبادة الأرمنية والذي يحظى بشهرة عالمية البروفسور فاهاكن دادريان المتضمنة سبعة من بحوثه ومقالاته تحت عنوان: "الإبادة الأرمنية في المصادر التركية". وكان دار بيلكي للنشر قد نشر في العام 2004 الجزء الأول من كتاب البروفسور دادريان تحت عنوان: "دور المؤسسات في الإبادة الأرمنية"[20].
كما شكا صاحب العمود في صحيفة (اكشام) التركية اوميد اوزدات من "أنه تم خلال السنوات القليلة الماضية نشر (70) كتاباً في تركيا تدافع عن وجهات النظر الأرمنية، وأنه ظهر من على شاشات التلفزة التركية أناس كأنهم يخاطبوننا باسم وجهات النظر الأرمنية"[21].
وذكرت صحيفة (مرمرة) الصادرة في اسطنبول إن رئيس جمعية حقوق الإنسان في تركيا-فرع اسطنبول ايرين كسكين قد دان بلهجة قاسية سياسة السلطات التركية تجاه المسألة الأرمنية، وأعلن بشكل واضح وصريح إنه ارتكبت إبادة حقيقية بحق الأرمن عام 1915. وأضاف كسكين: "إن الدولة توجه التهديدات للعلماء حول موضوع الإبادة وتسلم للعديد منهم المناصب لدفاعهم عن وجهات النظر الرسمية"[22].
وتقول عالمة الاجتماع والمؤرخة البروفسورة التركية فاطمة موكي كوتشيك: "انطلاقاً من التوجه العام، أعتقد أن الأعمال البحثية التي تنتقد موقف الدولة ستتضاعف على مر الزمن. فالذين يدافعون عن موقف الدولة ليسوا حتى أكاديميين متمرسين، بل هم أنصاف مؤرخين أو مبتدئون. ومع الوقت سيدرك الناس في تركيا ماهية ما جرى وسيتصالحون مع الأمر. ولكن يجب أن تجري هذه المرحلة بحذر كبير، لأن هذا الموضوع يثار بعد صمت طويل. ويجب أن نعمل ونحن مدركون لحقيقة أن الأتراك يعرفون الشيء اليسير عن هذا الموضوع، وهؤلاء عليهم أن يعرفوا الحقيقة عبر القراءة والمناقشة. أعتقد أننا سنصل إلى نتائج واضحة بعد عشر سنوات.."[23].



[1] اقرأ أيضا مقالتي في هذا الموقع تحت عنوان: "مثقفون أتراك يشذون عن القاعدة
[2] http://www.kurdmedia.com/news.asp?id=6653.

[3] مقتبس من: صحيفة هايرينيك، بوسطن، العدد 44916(6)، 18/2/ 2005، ص 1.
[4] http://www.kurdmedia.com/news.asp?id=6653
تلجأ وسائل الدعاية التركية من جهة إلى تقليل تعداد الأرمن في الدولة العثمانية من مليونين و100 ألف نسمة (وفي بعض المصادر مليونين و 300 ألف نسمة ) إلى مليون و 300 ألف نسمة لتزعم عدم حدوث الإبادة لعدم إمكانية قتل مليون ونصف المليون أرمني من شعب تعداده مليون و 300 ألف نسمة !! ومن جهة أخرى، تلجأ إلى اتهام الأرمن العثمانيين، وهم الشعب الأعزل من السلاح والذي جند شبابه من سن 18-45 في الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى وجرد من السلاح، وكان في مواجهة الدولة التي تملك الجيش والسلاح والعشائر الموالية لها المدججة بالسلاح، اتهامهم بقتل 519 ألف مسلم !! وهذا معناه قتل مسلم واحد من قبل اثنين أو ثلاثة أشخاص من الأرمن، بضمنهم الأطفال والنساء والشيوخ !! وهم بذلك يهينون أنفسهم ويحاولون الاستخفاف بعقول الناس. وعن كيفية توفر مثل هذه "الوثائق" في الأرشيف التركي راجع مقالتي في هذا الموقع تحت عنوان: "اكجام: الوثائق العثمانية زيفت وأخرجت وثائق من الأرشيف وأخترعت وثائق جديدة".
[5] http://www.kurdmedia.com/news.asp?id=6653
[6] المصدر السابق.
[7] http://arabic.tharwaproject.com/Main-Sec/News/May%204-10_05/Middle%20East%20issues%20in%20the%20French%20press.htm
[8] المصدر السابق.
[9] أقام عدد كبير من ورثة الضحايا الأرمن عام 1915 دعاوى ضد شركات التأمين على الحياة في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وشرعوا بالحصول على التعويضات عن بوليصات التأمين على الحياة التي نظمتها هذه الشركات للأرمن في الدولة العثمانية قبل عام 1915. كما تتم التهيئة لإقامة الدعاوى في المحاكم التركية لاسترداد ممتلكات الأرمن التي جرى الاستيلاء عليها بإبراز مستندات الملكية لها.
[10] http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/4735171.stm.
حول الموضوع ذاته راجع أيضا:
http://www.azg.am/?lang=EN&num=2005041604
http://www.azg.am/?lang=EN&num=2005090704
[11] بحسب مقالة (Nicholas Birch) في (The Washington Times) في 26 آذار-مارس 2005 تحت عنوان: "Turks seek a fresh look at past"، فأنه صدر من هذا الكتاب خمس طبعات، وقد تلقت تشتين بعد نشر الكتاب عدداً لا يحصى من المكالمات الهاتفية والرسائل من أناس عبروا عن تأييدهم لها أو من أتراك لهم قصص مشابهة يرومون الاخبار عنها.
[12] وافقت الحكومة التركية على عقد هذا المؤتمر بعد الانعكاسات السلبية والانتقادات الواسعة لقرار تأجيل المؤتمر، من قبل الرأي العام العالمي، لا سيما الأوروبي. وقد جاءت هذه الموافقة فقط قبل فترة قصيرة من بدء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي في تشرين الأول-أكتوبر 2005 لخلق "انطباع إيجابي" لدى الأوروبيين بأنها تحترم حرية الرأي والتعبير.
[13] http://www.kurdmedia.com/news.asp?id=7132

[14] أو السلاطين.
[15] http://www.ermeni.org/english/Thementalityofabdulhamit.htm.
[16] Op. cit.
[17] يشير إلى شكري الكداغ السفير التركي السابق في واشنطن، ويوسف هالاج اوغلو رئيس مجمع التاريخ التركي، وهما من أبرز المدافعين عن "وجهة النظر" الرسمية التركية بشأن الإبادة الأرمنية.

[18] http://www.azg.am/?lang=EN&num=2005052501

[19] http://www.nytimes.com/2004/03/06/arts/06TURK.html

[20] صحيفة مرمرة (باللغة الأرمنية)، اسطنبول، 22 حزيران-يونيو 2005
http://www.normarmara.com/lur.htm
وكذلك:
http://www.panarmenian.net/news/eng/?task=world&id=14276&date=2005-07-23

[21] صحيفة مرمرة (باللغة الأرمنية)، اسطنبول، 23 أيار-مايس 2005
http://www.normarmara.com/lur.htm

[22] صحيفة مرمرة (باللغة الأرمنية)، اسطنبول، 25 نيسان-أبريل 2005
http://www.normarmara.com/lur.htm

[23] http://www.aztagdaily.com/interviews/gocek.htm

0 comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
p--cmYrAD_e345B